الحمدلله و به نستعين على أمور الدنيا و الدين و الصلاة و السلام على رسول الله و على اله و صحبه أجمعين.
في هذه المقالة أودّ أن أكتب عن الحب الذي يدور دائما في قلبي وهو حب الرسول صلى الله عليه و سلم. كما عرفنا أن محمدا صلى الله عليه و سلم ليس رسولا فحسب ولكنه أيضا زعيم محترم للناس و داعي فريد للدعات و زوج رحيم لأزواجته. و يدعوا الناس ليلا و نهارا بطريق حكمة و موعظة حسنة و لم يسقط عن التعب و لم ييئس من روح الله.
هذا هو الأخلاق من خلق الرسول فلا يمكن أن نشعر نعمة من نعم الاسلام و الايمان بدون الدعوة من النبى و الهداية من الله. وانطلاقا من هذه يجب علينا أن نحمد الله و نشكر الله شكرا كبيرا لأننا مادام نستطيع أن نعبد الله بحسن العبادة و نعمل الاسلام بحسن الأعمال و نتّبع سنة الرسول بحسن الاتباع.
يا رسول الله, ولو رجعت الى ربك منذ ألآف السنة و لم لدينا الفرصة الزهبية لننظرك و لنتأمل وجهك الكريم ولو سعة, سنتّبع سنتك و سندفع رسالتك و سنطهر دينك بكل قوة أبدا.
يا رسول الله, نحن مشتق بك و نحبك حبا جما لأننا أمتك أمة أواخر الزمن. فبذالك, أسلم و أحملنا معك يا رسول الله الى جنة ربك العظيم في يوم الدين.
